بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
صعدت الطائرات الحربية الروسية مساء أمس الأحد 27 أغسطس/آب، من قصفها الجويّ على مناطق عدة بريف إدلب الجنوبي، مخلفةً أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، بأن الطائرات الحربية الروسية، استهدف بعدد من الصواريخ بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، والواقعة على خط التماس مع قوات النظام، تلاها تنفيذ غارات جوية عنيفة على منطقة جبل الأربعين، وبلدة سرجة جنوبي مدينة أريحا، دون وقوع إصابات.
وكان أكّد تقرير صادر عن مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، على أن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا ينذر بـ"كارثة إنسانية" جديدة، ويثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين، ويفرض المزيد من التضييق على المدنيين بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وأدنى القيم والأعراف الإنسانية.
وأكد التقرير أن غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح نظام الأسد وروسيا، بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني، واستمرار استهداف المدنيين والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع.
وشهدت قرى وبلدات ريفيّ إدلب الجنوبي والغربي، يوم السبت الماضي 26 آب، قصفاً مكثفاً من قوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية ومدارس التي تقام فيها نوادٍ صيفية للأطفال ودورات تكميلية، لامتحانات الشهادة الثانوية بالقذائف المدفعية، ما أدّى لمقتل طفلين شقيقين وإصابة 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان، في تصاعد لوتيرة العنف، واستمرار هجمات تقوض حياة المدنيين وتمنع استقرارهم.