وصف أمين عام جامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، أمس الثلاثاء 15 آب، اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا بـ"الجادة والمثمرة".
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية، إن اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا كان جادا ومثمرا، معتبراً على أنه شكّل حواراً مهماً مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد.
وأضاف: "سنواصل العمل بمباركة دولنا الأعضاء لتحقيق التقدم المنشود في مختلف الموضوعات لمصلحة سوريا وشعبها العزيز".
وكان كشف وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، أمس الثلاثاء، على أن المجتمعون أكّدوا على ضرورة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، كما أكّدوا على أهمية وحدة الأراضي السورية
وبين شكري على أنهم تناولوا خلال الاجتماع أبعاد القضية السورية، وضرورة توفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأشار إلى أن لجنة الاتصال دعت لضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة "الإرهاب" في سوريا، وأن اللجنة رحبت بقرار النظام باستئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
وأوضح أنه تم تسليم وزير خارجية النظام مقترحات بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية، موضحا أنه ليس هناك تباين في مواقف مجموعة الاتصال العربية بشأن الوضع في سوريا.