بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبرت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام، لمياء عاصي، أن الراتب لم يعد قادرا على شراء أي شيء ولا حتى "شحاطة".
وقالت عاصي في تدوينة لها على فيس بوك إن "الاقتصاد السوري وصل إلى حالة متردية، ومستوى معيشة المواطن وصل إلى اللامعقول".
وتعتقد عاصي، في تدوينتها، أنه في هذا الوضع الاقتصادي البائس، باتت التحليلات وذكر الأسباب مجرد كلام مكرر وممل، يذكر نفس الأسباب والعوامل.
وأضافت عاصي؛ "ندور في نفس الدوامة، ويبقى عدم الاكتراث واللامبالاة سيدا الموقف".
لكن عاصي لم توضح من المقصود بكلامها في "عدم اﻻكتراث واللامباﻻة".
ويواصل محللون اقتصاديون موالون انتقادهم تدني الرواتب واﻷجور في مناطق سيطرة النظام، حيث بلغت اﻻنتقادات هذا الشهر ذروتها، على خلفية الوعود الرسمية باقتراب صدور الزيادة والتي لن تزيد عن 70 % في أحسن اﻷحوال.
ومن غير المتوقع أن تغطي تلك الزيادة المحتملة تكاليف المعيشة في مناطق سيطرة النظام، وفقا ﻷحدث الدراسات الصادرة عن صحف موالية.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية (مكوّنة من خمسة أفراد)، في مناطق النظام، مع انقضاء النصف الأول من عام 2023، 6.5 مليون ل.س، أما الحد الأدنى فوصل إلى 4,100,111 ل.س. وفقا لدراسة قدمتها صحيفة "قاسيون" الموالية.
وكشفت ذات الدراسة أن اﻷجور خلال الشهور الأخيرة من عام 2023 غير قادرة سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة. في حين لا تزيد أجور الموظفين عن 92 الف ل.س (ما يعادل 10دوﻻر أمريكي).