بلدي نيوز
ترك كثيرٌ من الموظفين في القطاع العام وظائفهم، بحثًا عن مصدر رزقٍ أفضل، وفق تقارير إعلامية رسمية موالية.
وتقر صحيفة "تشرين" الرسمية أن اﻷجور التي يدفعها القطاع العام في سوريا، زهيدة ﻻ تكفي اﻻحتياجات الأساسية.
ويعادل اﻷجر في القطاع الخاص 3 أضعاف الرواتب والأجور في القطاع العام، وفقا للصحيفة ذاتها.
بالمقابل، تتحدث الصحيفة في سياق الحديث عن أسباب أخرى دفعت البعض للتقاعد المبكر، والتي تتعلق بـ"بيئة العمل"، كـ"المحسوبيات المسيطرة في أجواء العمل، وغيات العدالة والمعيار الحقيقي لتقييم الأداء".
بدوره، كشف الخبير الاقتصادي حسان شيخ الأرض أن التقاعد المبكر يتسبب باستنزاف أموال الضمان، تبعاً لاستفادة المتقاعد مبكراً من راتبه التقاعدي لسنوات طويلة، تتعدى بكثير السنوات المفترض الاستفادة منها في حال تقاعد الشيخوخة عند ستين عاما.
وبلغ عدد المتقاعدين في سوريا 750 ألف متقاعد، في حين بلغ عدد العاملين في القطاع العام، مليوني عامل وموظف.
يذكر أن الغلاء واﻷزمات تحيط بالسوريين في منطق النظام، فرضت رغبة واسعة خاصة لدى الشباب بالهجرة، فضلا عن "ارتفاع أعداد المستقيلين من القطاع العام"، أو ما يسمى بـ"التقاعد المبكر"، والجميع يهدف إلى "تحسين وضعه المعيشي".