بلدي نيوز
تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس 29 حزيران/يونيو، على مشروع قرار، لإنشاء مؤسسة مخصصة لتوضيح مصير وأماكن المفقودين في سوريا.
و كان اقتراح الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إنشاء مؤسسة مستقلة معنية بكيفية تعزيز الجهود لمعالجة حالات الاحتجاز والاختفاء القسري في سوريا منذ العام 2011.
وستدعم هذه المؤسسة، حق العائلات في معرفة الحقيقة، والمشاركة الكاملة والهادفة للضحايا والناجين والعائلات.
وستكون مركزاً لجمع وتنظيم البيانات المتوفرة ذات الصلة بالمفقودين، وتوحيد معاييرها، بالتنسيق مع الآليات القائمة الأخرى، بهدف تحديد أماكن وجود الأحياء من المفقودين، وتحديد أماكن دفن رفات المتوفين منهم، وتحديد هويات أصحابها وإعادتها إلى الأُسر، كما ستوفر دعماً للضحايا والناجين وأسرهم.
وعشية التصويت على القرار، دعا تحالف "ميثاق الحقيقة والعدالة"، وهو تجمعات لأسر المفقودين والناجين والضحايا في سوريا، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التصويت لصالح القرار، مؤكداً على أن "السلام المستدام في سوريا لن يكون ممكناً دون حل قضية المفقودين".
وحثت عائلات المفقودين السوريين على "إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنها لن تتجاهل أو تتناسى محنة عشرات الآلاف من المفقودين في سوريا.
من جانبها، دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، الجمعية العامة للأمم المتحدة على التصويت لصالح القرار، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة يمكنها مساعدة عائلات المفقودين والمختفين قسراً في الحصول على بعض الإجابات التي يستحقونها".
