بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وصف الدكتور إبراهيم العدي أستاذ المحاسبة في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، قوانين النظام الضريبي بالعجوز، إذ تعود لخمسينيات القرن الماضي، واتهم كبار التجار بعرقلة تطويرها.
وبحسب العدي؛ فإن النظام الضريبي الحالي في سوريا يعود إلى العام ١٩٤٩، و"تلك القوانين التي مازالت إلى الآن تعدّ العمود الفقري للنظام الضريبي في سوريا، وكل ما حدث من تطورات لاحقة عبارة عن تعديلات شكلية متواضعة".
وقال: "وبالرغم من الدعوات لتعديلها بشكل جذري إلا أن هناك من يعرقل تغييرها من كبار التجار والصناعيين الذين يريدون نظاما على مقاس مصالحهم وحدهم".
وتحت عنوان "قصور وثغرات" في النظام الضريبي السوري، تحدث العدي عن تمسك "الحكومات المتعاقبة" منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا به، وقال: "كأن تضع لكل نوع من الدخل نوعا من الضرائب، وبالتالي هذا النظام الضريبي لا يتناول جميع عناصر الدخل، ما ينعكس على نقص الحصيلة الضريبية الفعلية".
ويذكر أن تركيز حكومة النظام والفريق اﻻقتصادي، يصب في خانة "رفد الخزينة بالمال"، لكنها عادةً تمر بطريقة "فرض الضرائب" أو الدعوات إلى "تطويرها"، دون الحديث عن "دور اﻹنتاج.