الخارجية الإيرانية تعلّق على زيارة "رئيسي" إلى دمشق - It's Over 9000!

الخارجية الإيرانية تعلّق على زيارة "رئيسي" إلى دمشق


بلدي نيوز

اعتبر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، اليوم الاثنين 15 مايو/أيار، أن زيارة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى سوريا مؤخراً تأتي للتأكيد على دخول دمشق في مرحلة "استقرار أمني" وفق وصفه.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن "عبداللهيان" ناقش خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى لسوريا، غير بيدرسون، آخر التطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بسوريا وفي ضوء التحركات الدبلوماسية الأخيرة، لا سيما الاجتماعات الرباعية الأخيرة لوزراء خارجية الدول الأربع بشأن الحل السياسي، وشرح الأزمة السورية".

وعن زيارة "رئيسي" إلى دمشق، زعم "عبد اللهيان" أن هذه الرحلة هي علامة على دخول هذا البلد في مرحلة استقرار أمني، وأنه من الضروري الحصول على دعم المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة البناء والإعمار وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم". 

وكان كشف الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، في الخامس من مايو/أيار، عن نتائج زيارته إلى العاصمة السورية "دمشق"، والتي استغرقت مدة يومين.

وقال "رئيسي" عشية وصوله إلى طهران قادماً من دمشق، إن وثائق التعاون التي وقعت بين البلدين، تضمنت مساهمة إيران في تحسين "القطاع الزراعي السوري وقطاعي الصناعة والطاقة، وتسهيل السياحة والسفر لمواطني البلدين". 

وأكّد "رئيسي" على وجود الإرادة القوية لإيران والنظام، لتعزيز وتوسيع العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، موضحاً أن بعض الاتفاقيات تم البدء بتنفيذها، قبل اختتام زيارته لدمشق.

وزعم "رئيسي" أن شعوب المنطقة مؤمنة بأن إيران عمود صلب يمكن الوثوق به والاعتماد عليه، موضحاً أن زيارته إلى سوريا شكلت "منعطفاً في تطور العلاقات وتثميناً لمقاومة سوريا".

ووصف الرئيس الإيراني أن زيارته إلى سوريا ذات أهمية كبيرة للبلدين، كونها تأتي بعد 12 عاماً.

وأكد أن هذه الزيارة تمثل انعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، والأمنية بين إيران وسوريا، وفق قوله.

ورأى "رئيسي" أن تغير الظروف لصالح الشعب السوري والمنطقة، بات مشهوداً بعد 12 عاماً، مضيفاً أن إيران وسوريا تمتلكان فرصاً وظروفاً جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بحسب تعبيره.

ووقعت طهران مع نظام الأسد اتفاقات ثنائية في مجالات عدة خلال السنوات الماضية، تضمّنت أحدها مطلع عام 2019 تدشين "مرفأين مهمين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية".

وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، كانت الأولى في فبراير/ شباط 2019، أما الثانية فكانت في مايو/ أيار 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا