بلدي نيوز
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أنه لا يوجد أي بلد عربي على استعداد لتحدي العقوبات الامريكية على "سوريا"، ويمكن أن يساهم في إعادة الإعمار.
وقال زكي في تصريحات لقناة فرانس 24 "تحدثنا عموما عن إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ولكن الكل يعرف أن هناك عقوبات امريكية شاملة قاسية، ولم نرصد أي طرف لديه النية في الصدام مع الولايات المتحدة أو معاندتها، ولا أحد يريد ان يغامر".
وحول عودة النظام إلى الجامعة أكد زكي انه "ليس هناك اشتراطات بل تفاهمات مرغوب في أن تكون مقبولة من جميع الأطراف، بما في ذلك الطرف السوري لكي تكون العودة شكلا من أشكال تسوية الوضع في سوريا".
وأضاف "الموضوعات موجودة في إعلان عمان الذي يتحدث عن مكافحة المخدرات وعودة اللاجئين والتسوية السياسية في سوريا، وهذا الإعلان حضره وزير خارجية سوريا ووقع عليه".
ودعا زكي السوريين إلى الصبر بقوله "ما فسد خلال سنوات لن يتم إصلاحه بين يوم وليلة"..
وأعلنت الجامعة العربية الأحد الماضي، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في المنظمة، بعد حوالي 12 عاما من تجميد مشاركته.
وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام السوري إلى الجامعة ليس قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع الأسد، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات عودة النظام للجامعة.
وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات المتخذة لا تعني حل "الأزمة السورية"، بل تدخل عربي لحلها.
وجاء في بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، الاتفاق على عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، وتجديد "الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها".
وبحسب أبو الغيط، فإن رأس النظام بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة العربية المقبلة إذا رغب، وإذا دعته السعودية لذلك.
وأشار "أبو الغيظ" في سلسلة تصريحات، إلى تشكيل لجنة عربية مهمتها متابعة تسوية القضية السورية، وأن عودة النظام إلى الجامعة بداية حركة وليس نهاية مطاف.