بلدي نيوز
توفي مهندس سوري وعدد من العمال المصريين، صباح اليوم الثلاثاء 18 أبريل/نيسان، "خنقا" بطريقة مروعة، أثناء مشاركتهم فى أعمال الدفع النفقي لتوصيل "مواسير" بين العزبتين القبلية والبحرية، في منطقة حلوان التابعة للعاصمة المصرية "القاهرة".
وذكرت مصادر لموقع "المصري اليوم"، أن البداية كانت بنزول المهندس السوري "يوسف حسن طالحة" في "بيارة" ماء عمقها يتجاوز 40 مترا لتفقد العمل، ولكن "ماسورة غاز" انفجرت أثناء أعمال التركيب، حيث نزل المهندس داخل الحفرة وغاب لأكثر من ساعة، فنزل عامل آخر لتفقد الأوضاع ولم يخرج، فعلم الجميع أنهم تعرضوا للاختناق.
واضاف الموقع "بعد ذلك أخطر حارس المشروع الشرطة بوقوع الحادث حيث نزل عمال ومهندس بيارة الصرف، ولم يخرجوا من الساعة 9 صباحاُ".
ولفت الموقع إلى أن عناصر الحماية المدنية جاؤوا، حيث نزل اثنان منهم، وهما أمينا شرطة، لكنهما خرجا بحالة اختناق، ليتم إسعافهما إلى الممشفى.
وقال الحارس "المهندس طالحة عندما نزل انفجرت فيه ماسورة وجرفته، وشم غازات خانقة، فلما نزل له بقية العمال أصيبوا باختناق".
وأقدم فريق من النيابة العامة على معاينة موقع الحادث، وأمر باستدعاء مسؤولي الحي وطلب تحريات المباحث، وانتقل فريق إلى مستشفى حلوان العام لمناظرة أجساد الضحايا.
وأكد مفتش الصحة المصري موتهم بـ"إسفكسيا الخنق" ما أعطى الموافقات على التصريح بالدفن، من أجل أن يصار لتسليمهم لذويهم، لتنطلق مواكب جنازاتهم.