بلدي نيوز
قالت مسؤولة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، أمل دادا، إن الاجتماعات والمؤتمرات التي تقرر مصير السوريين وبعيدة عن مشاركتهم لن تخرج بقرارات تساهم في حل القضية السورية، ومنها الاجتماع الرباعي المزمع عقده في موسكو.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال ندوة عقدها "مسد" في مدينة منبج، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية وتجمعات نسوية.
وأضافت أن كل هذه المسارات والاجتماعات هي لإطالة عمر "الأزمة السورية" وتعميقها، على حد وصفها وقالت إن السوريين هم أدرى بالحل وذلك بتوحيد الصف وتوحيد الشخصيات والقوى الديمقراطية.
وبحسب المتحدثة، فإن المشروع القائم عليه "مسد"، هو توحيد الصف السوري والقوى الديمقراطية وتوافق السوريين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم، ومن الممكن الوصول والخروج بحل.
وقالت إن اجتماع الأطراف الضامنة والتي تحولت لأطراف في الصراع، لن يكون مجديا ولن يلبي تطلعات السوريين لبناء سوريا جديدة.