هربا من القروض.. السوريون يستعدون لرمضان بالجمعيات الشهرية واﻷسبوعية - It's Over 9000!

هربا من القروض.. السوريون يستعدون لرمضان بالجمعيات الشهرية واﻷسبوعية


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

لجأ الكثير من السوريين، نتيجة ضعف القدرة الشرائية والتي تزامنت مع ارتفاع نسبة الفوائد على القروض وتعقيد الإجراءات للحصول عليها، إلى "الجمعيات الشهرية أو اﻷسبوعية" لما تحمله من مزايا مثل "عدم ترتب فوائد مالية على الاشتراك، وسهولة الانضمام إليها" وهذه الظاهرة انتشرت مؤخرا استعدادا لشراء لوازم شهر رمضان.

و"الجمعية" مسمى قديم لشكل من التكاتف اﻻقتصادي، ينظمه مجموعة من اﻷفراد في العمل أو الأسرة، بحيث يخصص مبلغ يسدد مع بداية كل شهر أو أسبوع، ويتم استلامه بموجب قرعة وتداوله فيما بين تلك المجموعة.

وتتم آلية التوزيع وفقا للأدوار فيما بينهم لاستلام المبالغ المالية المترصدة لهم كلٌ حسب دوره.

ونقل موقع "أثر" الموالي، عن خبيرة الاقتصاد المنزلي ضحى محمود أن الجمعيات الشهرية تمثل في الأساس إطارا تنظيميا ماليا بين مجموعة من الأشخاص، تساعدهم في الخروج من الضائقة المالية أو تأمين شراء حاجات لا تستطيع الأسر شراءها من دخلها الشهري.

وهذه الجمعيات تعتمد طابع الالتزام المالي والأخلاقي المبني على الثقة بين الأطراف المشاركة والصدق، في إطار تكافلي بين الأطراف المشاركين. وفقا لـ"الخبيرة ضحى محمود".

وتشتد الحاجة لمثل تلك الجمعيات في المناسبات واﻷعياد، خاصة هذه اﻷيام التي شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية في الأسواق، يفوق قدرة المواطن والموظف على التحمل، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، عبد الرزاق حبزة، طالب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بالإسراع بتسعير بعض المواد الضرورية في شهر رمضان كالأجبان والألبان على غرار الفروج والمسبحة والفول لوجود تلاعب في الأسعار.

وكشف في حينها أن الزيادة في الأسعار باتت واضحة في الأسواق منذ كارثة الزلزال بنحو 25%”، كما توقع أنه وفي حال استمرت الأحوال على ما هي عليه، وفي ظل عدم وجود ضوابط للأسعار، فسوف نشهد ارتفاعاً في أسعار المواد في شهر رمضان المبارك بنحو 10%.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"