بلدي نيوز
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي "جيم ريش"، اليوم الخميس 9 شباط فبراير، إن بشار الأسد هو السبب الوحيد الذي يجعل المساعدة لا تصل لمن يستحقها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، حيث قال: "إن الدعوات إلى تخفيف العقوبات تهدف فقط إلى تجنب مساءلة النظام، مبينا أن إيصال المساعدات إلى السكان الذين دمرهم الأسد بالفعل أمر بالغ الأهمية".
وسبق أن قالت وكالة رويترز، إن النظام السوري يستغل كارثة الزلزال المدمر لتحقيق مكاسب سياسية، ويضغط من أجل إرسال المساعدات الإنسانية عبر مناطقه، للتحرر تدريجيا من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وأضافت الوكالة أنه "وسط فيض التعاطف مع الشعب السوري بعد الزلزال المدمر، انتهز النظام السوري الفرصة لتكرير مطالبه بضرورة التنسيق معه بشأن المساعدات، فيما لم تظهر الدول الغربية ما يفيد باستعدادها لتلبية هذا المطلب أو التعامل مع الأسد مرة أخرى، إلا أن ما يخدم النظام هو صعوبة إرسال مساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا".
وقال الخبير في الشأن السوري لدى مركز "كارنيغي"، آرون لوند، للوكالة إنه "من الواضح أن هناك نوعاً من الفرص يسعى الأسد لاستغلالها من هذه الأزمة، وهي إما أن تعملوا معي أو من خلالي".
وأضاف أنه "إذا الأسد ذكيا، فإنه سيسهل إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، وسيحصل على فرصة ليبدو كما لو كان شخصاً مسؤولا، لكن النظام عنيد للغاية".