بلدي نيوز
اعتبر السيناتور الجمهوري ورئيس المجموعة المعنية بسوريا في الكونغرس الأميركي، فرينش هيل، أن مشروع قانون الكبتاغون، الذي أقره مجلس النواب الأميركي، هو "خطوة إضافية مهمة" في إجراءات الولايات المتحدة ضد النظام السوري.
ومساء أمس الثلاثاء، أقر مجلس النواب الأميركي بالأغلبية مشروع قرار "الكبتاغون 2"، الذي يهدف لمنح الحكومة الأميركية صلاحيات جديدة وموسعة لمحاسبة النظام السوري والشبكات المرتبطة به بما يخص تجارة المخدرات.
وقال السيناتور هيل إن "إيران هي الممول الرئيسي لحماس وحزب الله، وهم في شراكة إرهابية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد"، مضيفاً أن "النظام السوري القاتل مدعوم بمخدر الكبتاغون الذي يدر المليارات من التمويل غير القانوني ويدمر العائلات في المنطقة".
وذكر أنه "بعد عدة زيارات مع مسؤولين حكوميين أميركيين وشركاء في الشرق الأوسط، العام الماضي، أرى أن استراتيجيتي المطلوبة التي بدأتها الحكومة الأميركية لمحاربة إنتاج نظام الأسد وتهريبه لمخدر الكبتاغون لا تزال في مراحلها الأولى فقط".
وأكد على الحاجة إلى "فرض عقوبات محددة تستهدف بشكل مباشر الأفراد والشبكات المرتبطة بتجارة الكبتاغون"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب على وجه التحديد، فإنه من الأهمية بمكان أن يتم إقرار مشروع قانون الاتجار غير المشروع في الكبتاغون".
وشدد السيناتور هيل على ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها في المنطقة وفي الاتحاد الأوروبي "ضغوطاً كبيرة لوقف انتشار هذا المخدر الخطير، الذي يعد أساسياً لضمان الاستقرار في المنقطة".
ومشروع قانون "الكبتاغون 2"، الذي صوت لصالحه 410 أعضاء بنعم، فيما عارضه 13 عضواً، يهدف لمنح حكومة الولايات المتحدة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة نظام بشار الأسد، والشبكات المرتبطة به، وجميع من ينشط، أو ينخرط، في الاتّجار بمخدّرات الكبتاغون، أو بتصنيعها، أو بتهريبها، أو بالاستفادة من الريع النّاجم عنها بغضّ النّظر عن جنسيّته.
وسبق أن أعلن عن طرح مشروع القانون، في تموز لعام 2023، برعاية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأجازته لجنة العلاقات الخارجية في تشرين الثاني 2023 بإجماع أصواتها.