بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
شهد ريف حلب الشمالي والشرقي استنفارا عسكريا اليوم السبت 28كانون الثاني/يناير، على خلفية عبور رتل لفصيل "أحرار الشام" وقادة من "هيئة تحرير الشام" من منطقة "غصن الزيتون" إلى "درع الفرات"، باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن فصائل "الجيش الوطني السوري" وقوات "الشرطة العسكرية" في مدينة أعزاز بريف حلب، استنفرت حتى منطقة صوران ومناطق أخرى.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن السيارات تقل قادة من "هيئة تحرير الشام"، توجهوا إلى قرية "الحدث" بريف مدينة الباب، للتعزية بمقتل القيادي في حركة "أحرار الشام - القطاع الشرقي"، صدام الموسى أبو عدي، قبل أيام.
وأعرب ناشطون عن خشيتهم من أن تكون التعزية مجرد تغطية على تثبيت وجود "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، ونقل بعض الإداريين إلى معبر الحمران شرقي حلب.
يذكر أن طائرة مسيرة، اغتالت القيادي في حركة أحرار الشام "صدام الموسى أبو عدي"، في ريف مدينة الباب شرقي حلب أول أمس، وهو يعمل ضمن صفوف "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري"، قبل أن ينشق رفقة القطاع الشرقي من "أحرار الشام" عن الفيلق.