الخارجية الأميركية تجدد رفضها إعادة تأهيل نظام الأسد - It's Over 9000!

الخارجية الأميركية تجدد رفضها إعادة تأهيل نظام الأسد


بلدي نيوز

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني، أن واشنطن لا تدعم "إعادة تأهيل الديكتاتور الوحشي، بشار الأسد".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن "أوضحت لجميع حلفائها وشركائها، أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتطبيع العلاقات أو تحسينها مع النظام السوري"، وفقا لموقع قناة "الحرة". 

وحث "برايس"، الدول على النظر "بعناية في سجل حقوق الإنسان الفظيع لنظام الأسد على مدى 12 عاما، حيث يواصل ارتكاب الفظائع ضد الشعب السوري، ومنع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، حيث لا يزال الشعب السوري يعاني على مدار ما يقرب من 12 عاما". 

وجدد "برايس" تأكيد واشنطن دعمها العمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة، لضمان حل سياسي دائم للملف السوري. 

 وبرزت مؤشرات عدة، خلال الأشهر الأخيرة، على تقارب بين دمشق وأنقرة، التي كانت تعد أبرز داعمي المعارضة السياسية والعسكرية منذ اندلاع النزاع عام 2011.

ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان دعا بشار الأسد، مرارا إلى التنحي عند اندلاع النزاع ووصفه بـ"القاتل"، إمكانية عقد لقاء معه.

واقترح أن يلي المحادثات بين وزيري دفاع البلدين، اجتماع لوزيري الخارجية، ما قد يضع أسس قمة رئاسة محتملة.

ويوم أمس، قال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، إن الولايات المتحدة ضد خطوة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، لكنها لم تنتقد تركيا، حول مشروع تقاربها معه.

وأضاف "جاويش أوغلو"، خلال مؤتمر صحفي، بعد عودته من البرازيل، الثلاثاء 3 من كانون الثاني، أنه على واشنطن أن ترى أنها لم تصل إلى نتيجة في سوريا بعد كل شيء، معتبرا أنها لم تأتِ بأي مقترحات لمحاربة “وحدات حماية الشعب” (YPG) و"حزب العمال الكردستاني" (PKK).

وصرح أنه ينوي لقاء نظيره السوري، فيصل المقداد، في موسكو في النصف الثاني من الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي