بلدي نيوز
بدأت أجهزة أمن النظام، صباح اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، بدء التسوية الأمنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن مدينة عربين تشهد منذ صباح اليوم انتشار أمني كبير بالمنطقة مع إغلاق بعض الطرق الرئيسية والفرعية داخل المدينة, بالتزامن مع وصول شخصيات عسكرية وأمنية وحزبية إلى المدينة.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، افتتحت مخابرات نظام الأسد، مركزاً جديداً في مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تمهيداً لتحويله إلى مركز "تسوية" لأهالي المدينة.
وبحسب المصادر، فإن مركز "التسوية" الجديد تم تجهيزه في الطابق الثاني من المبنى البلدي وسط البلدة.
وكان زعم أعضاء الفرقة الحزبية التابعة لـ"حزب البعث"، أن أسماء جميع السكان في عربين ستشطب من جميع الأفرع الأمنية إذا أتموا عمليات "التسوية".
ووجه أعضاء الفرقة البعثية قبل أيام دعوات لوجهاء المدينة والبلدات المجاورة لحضور فعالية افتتاح المركز، التي ستجري بحضور ضباط في قوات نظام الأسد ومخابراته.
وستشمل عملية "التسوية" المرتقبة المنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى المطلوبين للفروع الأمنية، باستثناء المتهمين بقضايا جنائية.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الماضي، بدأت قوات النظام، "تسوية" للمطلوبين بمنطقة جيرود بريف دمشق، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" وقتها، إن "الجهات المختصة" افتتحت مركزا في مدينة جيرود بريف دمشق لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها.
وتعمل قوات الأسد وأجهزة مخابراته على جر المطلوبين لها من خلال "التسويات"، وتؤكد مصادر أن أمن النظام ينتقم من العسكريين والأمنيين المنشقين، والمعارضين للأسد، بعد انتهاء عملية "التسوية" بفترة وجيزة.