بلدي نيوز
علقت كتلة لواء "الإيمان" عملها داخل حركة "أحرار الشام" الإسلامية، وذلك نتيجة خلافات مع القيادة الحالية المتمثلة بقائدها العام "عامر الشيخ أبو عبيدة" ونائبه "أبو محمد الشامي".
وقال مصدر مطلع إن كتلة "لواء الإيمان" تمثل ربع حجم "أحرار الشام"، ومن ضمنها ثلث قوات النخبة وهم العناصر الأهم داخل الحركة، ويبلغ عدد اللواء 500 مقاتل من ضمنهم 250 مقاتل نخبة، إضافة إلى قوات مشاة وكوادر عسكرية وإدارية، بحسب موقع تلفزيون سوريا.
وعزا المصدر سبب تعليق العمل إلى الخطوات الأخيرة التي قامت بها قيادة الحركة بتطبيع العلاقات بشكل كبير مع هيئة تحرير الشام، مع وجود معلومات غير مؤكدة عن نية قيادة الحركة بالانضمام بشكل رسمي للهيئة، خاصة بعد أن أصبحت الهيئة تقدم الدعم المالي بشكل كامل للحركة من مصاريف وقسائم وقود ورواتب مقاتلين. إضافة إلى إشراف كوادر عسكرية من هيئة تحرير الشام على معسكرات التدريب لقوات النخبة وقيامهم بعمل اختبارات لمقاتلي الحركة بشكل علني، ما أثار حفيظة المقاتلين ورفضهم للأمر كونه الأول من نوعه بأن يقوم عناصر من هيئة تحرير الشام بالدخول والإشراف على مقاتلي الحركة داخل ثكناتها.
وأضاف المصدر بأنه في حال لم تحل المشكلات الحالية سيتبع "لواء الإيمان" عدد من الكتل داخل الحركة، مشيراً إلى أن العدد الأكبر من الحركة لا يستسيغ الخطوات التي تقوم بها القيادة الحالية، ويتوقع بأن تعود المشكلات الداخلية التي شهدتها الحركة منذ عامين متمثلة بطرفي الخلاف السابق من القيادة القديمة للحركة المتمثلة بجابر علي باشا وجناحها العسكري المتمثل بحسن صوفان.