بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
نشر الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عبر حسابيه على موقعي الفيسبوك وتوتير، ما قال إنه اقتراح وصله من شخص إلى تغير اسم المعارضة السورية المسلحة إلى اسم المقاومة السورية.
وأوضح "القاسم" أن التغيير إلى اسم المقاومة السورية هو بسبب حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها السوريين، في تصديهم للميليشيات الإيرانية والروسية التي تدعم نظام الأسد عسكريا وسياسيا، إضافة إلى دعم الطيران الروسي لقوات النظام.
وبدأ "القاسم" في استخدام مصطلح المقاومة السورية في منشوراته، وتساءل من خلال أحدها عن "من أسقط الطائرة الروسية أمس، المقاومة السورية؟ أم ان الطائرة قديمة ومتهالكة وسقطت بسبب تلفها وروسيا ألصقت التهمة بالمقاومة لتبرير وحشيتها بحلب".
وبالفعل تنبى عدد كبير من ناشطي الثورة السورية المصطلح، وبدأ بإطلاق اسم المقاومة السورية على فصائل المعارضة السورية التي تقاتل نظام الأسد، وأطلق أحد الحسابات النشطة على توتير ويدعى "حمزة | حلب" على توتير استبيان حول الاسم الجديد فحظي الاسم بقبول 92 % من المصوتين.
وكان الناشط الميداني في وكالة "ثقة" العاملة بحلب "ماجد عبد النور"، قال لبلدي نيوز "مع انطلاقة معركة فك الحصار عن حلب، شاهدنا مجموعات قتالية كبيرة من غالبية المحافظات السورية توجهت للخطوط الأمامية لكسر الحصار، حتى أننا رأينا مقاتلين من الإخوة الأكراد يقاتلون أيضاً دفاعاً عن حلب".
واستطرد "عبد النور" متحدثاً "أحد الإخوة الأكراد فجر عربته العسكرية بعناصر النظام السوري، مقدماً جسده لفك الحصار عن مئات الآلاف المحاصرين، كما شاهدنا يوم أمس مجموعات عسكرية من ثوار حمص وريفها، وكذلك مجموعات قتالية من محافظة إدلب، أما دير الزور فكان وجود ثوارها كبيراً من خلال عدة مجموعات".
ويرى مراقبون، أن الروح السورية الواحدة التي ظهرت بشكل جلي بتعاون كل فصائل الثوار في حلب والاشتراك الشعبي الواسع من قبل الأهالي لمساندة الثوار عبر إحراق عجلات السيارات، بقصد منع قصفهم وقصف الأحياء المحاصرة، كافي لنبذ الفصائلية والانتقال لمرحلة أكبر تتوحد فيها فصائل الثورة تحت اسم يعبر عن الحالة السورية، باعتبار أن سوريا الآن هي دولة محتلة والتشكيلات الأساسية من القوات التي تقاتل على الأرض إلى جانب نظام الأسد، هي عبارة عن ميليشيات غير سورية وتقاتل لأهداف إما طائفية أو إنها عصابات مرتزقة تهدف للحصول على مكاسب مالية.