بلدي نيوز
هاجم شبان محليون في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، مساء أمس الجمعة 12 آب/أغسطس، عدداً من حواجز النظام السوري في البلدة، تزامنا مع هجوم مماثل على نقطة عسكرية للنظام في بلدة صيدا.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن شبانا محليين هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف RBG الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا، دون تسجيل أي إصابات.
وأوضح التجمع، أن هجوماً مماثلاً بالأسلحة الرشاشة استهدف النقطة العسكرية التابعة للفرقة 15 بالقرب من جسر صيدا شرقي درعا، والحاجز العسكري المتمركز بالقرب من مشفى بلدة صيدا، دون تسجيل أي إصابات.
وفي الأثناء، سُمع دوي انفجار في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية بالقرب من منزل الشاب "أحمد السعدي" الملقب "أبو حسام"، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية، وفقاً لموقع "درعا-24".
ويوم الخميس، أطلق مسلحون مجهولون النار على أحمد ياسر أبو نبوت في درعا البلد، ما أدى لوفاته على الفور، إذ يتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.
وبتاريخ 9 آب، أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على المدعو "محمد صايل العودات" الملقب (حمودة تسيل) على الحاجز العسكري الواقع بين مدينتي داعل وطفس، أثناء محاولته الوصول إلى مدينة داعل، ويتهم بالعمل ضمن تنظيم "داعش" عندما كان يسيطر على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وهو من الأشخاص الذين تم تهريبهم من حوض اليرموك إلى مدينة طفس.
وكان أقدم مسلحون مجهولون يوم السبت، على إطلاق النار على الشاب "مهند هايل نزال" من قرية رخم قرب مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء تواجده حوالي الساعة 11 ليلاً في محيط اللواء 52 ميكا العسكري، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وقُتِل خلال شهر تموز/يوليو الماضي، 44 شخصاً بينهم "سيدتان وطفل" في محافظة درعا.