بلدي نيوز
اعتقلت دوريات أمنية تابعة للنظام، اليوم الخميس 27 نيسان، العشرات خلال حملة أمنية، استهدفت عشرات المزراع و خيم البدو، بين بلدتي ناحتة وصما في ريف درعا الشرقي، وسط انتشار كبير لقوات النظام في المنطقة، ما أثار المخاوف من حملة اعتقالات في المحافظة.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران، فإن الحملة تزامنت مع تعزيزات كبيرة لقوات النظام، خرجت من مدينة درعا تتألف من 13 آلية، تضم 5 مضادات أرضية، وعشرات العناصر من المشاة، وتمركزت على الطريق الواصل بين اليادودة وطفس غربي درعا، فيما انتشر بعضها في المزارع والبساتين في المنطقة، وسط أنباء عن عمليات تفتيش في المنطقة.
وأضاف التجمع المعارض على موقعه الرسمي، أن تعزيزات النظام خرجت القطع العسكرية في درعا المحطة، وتوجهت إلى جنوب مدينة طفس، وقطعت الطرق في المنطقة.
وقال إنه حصل على معلومات خاصة تفيد بأن نظام الأسد ينوي شن حملة أمنية تستهدف بلدة محجة، والقرى المحيطة بها، بإشراف "الفرقة الرابعة" في قوات النظام وأمن النظام العسكري.
وخلال شهر نيسان/أبريل الجاري، سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، أربع عمليات اغتيال في بلدة محجة شمالي درعا.
وبحسب "المكتب"، فإنه وفقا لشهادات حصل عليها، أكدت أن جزءا من هذه العمليات تقف خلفها مجموعات محلية تابعة، إلى "لأمن العسكري" ذاته.
وفي ذات السياق، طالب "فرع الأمن السياسي" في النظام مخاتير مدينة الصنمين، إبلاغ أهالي المدينة ممن يحملون السلاح، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية بقوات النظام، بعقد عمليات تسوية جديدة خلال اليومين القادمين، وهدد "الفرع" المتخلفين عن "التسوية" بالاعتقال.