بلدي نيوز (خاص)
دعا لمجلس الإسلامي السوري، المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون عنوان خطبة الجمعة تحت "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد" ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي حول حق النظام السوري في مواجهة "قسد" ودعمه في ذلك.
ووفق ما جاء في نص بيان المجلس الإسلامي السوري، فإن أكبر إرهاب يمارس داخل سوريا هو إرهاب النظام الحاكم، فهو عدو للسوريين والأمة وشعرب المنطقة برمتها.
وأضاف في بيانه، إن "قسد و PKK و PYD وهي من أدوات النظام في حربه على السوريين وجوارهم التركي، وإن محاربة إرهابهم لا تكون بتقوية ودعم إرهاب آخر أكبر منه".
وجاء البيان ردا على تصريحات وزير الخارجية التركية أمس الأربعاء، الذي قال إن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لنظام الأسد في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب".
وأوضح أن رسالة التعزية التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الأمريكية "CENTCOM" قبل يومين، بمقتل قيادية في قسد "مؤشر على عدم صدق واشنطن في حربها ضد الإرهاب".
وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد".
وتابع: "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين".
وخلال الفترة الماضية، تحدثت وسائل إعلام موالية عن إرسال تعزيزات لقوات النظام نحو الشمال السوري، كما صرح قادة من "قسد" عن اتفاقية مع حكومة النظام، أفضت لإرسال "أسلحة ثقيلة" إلى خطوط التماس.