بلدي نيوز
أكد "المجلس الإسلامي السوري" في بيان، رفض المصالحة مع نظام الأسد، داعيا الشعب السوري للثبات على الثورة والتمسك بالمبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل، وذلك عقب التصريحات التركية الأخيرة الداعية لعودة اللاجئين السوريين، والخطوات الفعلية نحو المصالحة مع النظام السوري.
وقال في بيانه: "لقد أخذنا على أنفسنا العهد ألا نكون شهود زور على مشاريع تصفية الثورة السورية، وأننا إذ نرى دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام المجرم تتم على قدم وساق، فإننا نؤكد أن الموتَ ونحنُ نتجرَّعُ السُّمَّ أهونُ ألف مرّة من أن نصالح عصابة الإجرام، الّتي دمّرت سورية وأبادتْ أهلها".
وأضاف البيان أن "مصالحة تلك العصابة تعني أن يموت شعبنا ذُلّاً وقهراً، وتعني بيع دماء الشهداء الّذين مضوا وهم ينشدون كرامة سوريّة وعزّة أهلها، لذلك فإنّ المجلس الإسلامي السوري، يدعو إلى الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية، والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل، وهو إذ يثمّن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر، ويطالبها بضمان حقوق المهاجرين وعلى رأس تلك الحقوق العودة الطوعية الحقيقية الآمنة التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام".
وكانت مصادر تركية، كشفت أمس الخميس 29 كانون الأول، أن وزراء دفاع روسيا وتركيا والنظام السوري، اتفقوا على آلية مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، وتشكيل لجنة ثلاثية مشتركة، وذلك خلال الاجتماع الذي جمع وزير الدفاع التركي مع وزير دفاع النظام السوري يوم الأربعاء، في موسكو برعاية روسيا.