واشنطن تؤكد التمسك بمحاسبة الأسد - It's Over 9000!

واشنطن تؤكد التمسك بمحاسبة الأسد


بلدي نيوز

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمره الصحفي اليومي، أمس الاثنين 21 آذار/مارس، أن واشنطن "ستواصل استخدام قانون العقوبات لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، بمن فيهم الأفراد في نظام الأسد الذين ارتكبوا الفظائع ضد السوريين".

وأعرب "برايس" عن انزعاج الولايات المتحدة "من محاولة الإمارات الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد"، مضيفا أن الأسد "يبقى مسؤولا عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، ومسؤولا عن تهجير أكثر من نصف السكان، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لأكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوريين".

وشدد على أن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل الأسد، ولا تدعم تطبيع الدول لعلاقاتها معه"، داعيا الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد إلى"تقييم الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدار العقد الماضي".

وأوضح أنه "يجب على الدول أن تنظر في جهود النظام المستمرة لحرمان جزء كبير من البلاد من الوصول إلى المساعدات الإنسانية والأمان"، مؤكدا أن واشنطن "أوضحت أنها لن ترفع أو تتنازل عن العقوبات، ولن تدعم إعادة إعمار سوريا حتى يكون هناك تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي، وهو ما لم نشهده".

ورداً على سؤال حول تأكيد واشنطن على محاسبة نظام الأسد، وتخفيف العقوبات المفروضة عليه في نفس الوقت، من خلال مشروع إمداد لبنان بالطاقة عبر سوريا، أوضح أن الولايات المتحدة "يمكنها القيام بأمرين في وقت واحد، الأول هو الاستمرار في تحميل نظام الأسد المسؤولية عن الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه، والتهجير القسري لكثير من سكانه، والثاني هو مسؤولية واشنطن عن تأمين الاحتياجات الإنسانية للأشخاص في أماكن مثل لبنان، والسوريين الذين هم ضحايا فظائع الأسد".

وشدد على أن واشنطن "لم تقم بأي شيء يفيد النظام بشكل مباشر، وما فعلناه هو محاولة مراعاة الاحتياجات الإنسانية الكبيرة"، مشيرا إلى أن "هذه الاحتياجات الإنسانية نتجت عن جرائم نظام الأسد نفسه، والعديد ممن يعانون الآن هم ضحايا هذا النظام بالتحديد".

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة