جاء في إحاطة صحفية لنائب المتحدث الرئيسي لوزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الثلاثاء 2 من تموز، أن موقف الولايات المتحدة واضح، ولن تطبع العلاقات مع النظام في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي لـ”الصراع الأساسي”. باتيل قال إن بلاده كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا في أن “أي تواصل مع النظام السوري يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين”. وأضاف، “شددنا مع الشركاء الإقليميين أن على النظام السوري التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار الأممي (2254)”.
وحمل الأسبوع الأخير من حزيران الماضي جرعة عالية من التصريحات التركية حول مسار التقارب مع النظام السوري، بعد تراجع سابق في الخطاب التركي، دفع روسيا التي رعته، لإعلان فشله. وفي 28 من حزيران، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجري العمل على تطوير العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة “التي عملنا بها في الماضي”، مضيفًا في تصريحات أدلى بها، عقب صلاة الجمعة، “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية، فقد عقدنا هذه الاجتماعات مع السيد الأسد في الماضي، بما في ذلك اجتماعات عائلية”. وتابع أردوغان، “من المستحيل تمامًا أن نقول إن ذلك لن يحدث غدًا، بل سيحدث مرة أخرى”، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم وجود اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية رسمية منها “TRT HABER”