بلدي نيوز - متابعات
دعا وزير الخارجية البريطاني الجديد، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، روسيا ودولاً أخرى إلى مطالبة "بشار الأسد" بالتنحي عن السلطة، وذلك قبل ساعات من أول اجتماع مع نظرائه الغربيين لبحث الحرب في سوريا.
وسيجتمع "جونسون"، مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي في لندن، لمناقشة الحرب في سوريا، الذي استقطب قوى إقليمية وقوى كبرى وأوجد أسوأ أزمة لاجئين في العالم، حسب وكالة روتيرز.
ووفقا لتعليقات نشرها مكتبه قبل الاجتماع قال "جونسون": "سأكون واضحاً في التعبير عن رأيي بأن معاناة الشعب السوري لن تنتهي ما بقي الأسد في السلطة، يجب على المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا أن يكون متحداً في هذا".
وسيلتقي "جونسون" أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن اليوم، بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة "تيريزا ماي" المفاجئ بتعيين رئيس بلدية لندن السابق في منصب وزير الخارجية.
وقالت مصادر على دراية بتفكير الكرملين، خلال حزيران/يونيو، إن روسيا لن تشجع على رحيل "الأسد" إلا عندما تكون واثقة من أن تغيير الزعامة لن يؤدي إلى انهيار الحكومة السورية.
وتوقفت الجولة السابقة من المحادثات بين المعارضة السورية والنظام، في نهاية نيسان/ أبريل مع تصعيد قوات النظام مدعومة بضربات جوية روسية هجومها على المناطق المحررة في محافظة حلب.
يشار إلى أن "جونسون" دعا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي قبل تعيينه ، إلى أن تنحي بريطانيا جانبا "عقلية الحرب الباردة" عند التعامل مع روسيا بشأن سوريا.
وفي مقال صحفي بعنوان "برافو للأسد" في مارس آذار هذا العام أشاد " جونسون" بـ "بشار الأسد" لما وصفه بسيطرة قوات النظام على مدينة تدمر الأثرية" -التي تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أنها موقع للتراث العالمي- من أيدي متشددي الدولة الاسلامية.
وكتب جونسون قائلا "بصرف النظر عما إذا كان نظام الاسد بغيضا -وهو كذلك- فإن معارضيه في الدولة.. أسوأ بكثير جدا".