بلدي نيوز
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، سالم المسلط، اليوم الجمعة 11 آذار، أن "القرار الدولي بفرض حظر السلاح النوعي لقوى الثورة السورية، هو من أشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورأس النظام بشار الأسد، بالطمأنينة لدرجة تجنيد مرتزقة من سوريا للقتال في أوكرانيا.
وقال "المسلط" في تغريدة على تويتر "القرار الدولي بحظر السلاح النوعي على قوى الثورة السورية؛ جعل من بوتين والأسد يشعرا بالطمأنينة لدرجة إرسال الميليشيات والمرتزقة من سورية للقتال فى أوكرانيا، لا بدّ من استدراك الأمر ، ودعم الجيش الوطني السوري وتمكينه من الدفاع عن المدنيين، وعندها لن يهدأ لكلا المجرمين جفن في سوريا".
والثلاثاء الماضي، أكد "المسلط" أن "تجنيد روسيا لسوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد من أجل القتال في حربها الظالمة على الشعب الأوكراني، جريمة إنسانية تضاف إلى سلسلة الجرائم الطويلة التي ارتكبها النظام الروسي بحق الشعب السوري".
وطالب "المسلط"، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات "عاجلة لوقف هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأشار إلى أن "روسيا لم تكتفِ بقتل السوريين في وطنهم بالشراكة مع نظام الأسد، ولكنها تعمل الآن على قتل المزيد منهم عبر زجهم في حربها الظالمة ضد الشعب الأوكراني ودولته".
وشدد "المسلط" على ضرورة أن يُظهر المجتمع الدولي موقفا حاسما ضد السياسات العدوانية للنظام الروسي في سوريا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال الرئيس الروسي إنه يريد السماح للمتطوعين بالقتال ضد القوات الأوكرانية، في ظل التقارير الأميركية عن سعي موسكو لنقل جنود سوريين من قوات الأسد للقتال إلى جانب الجيش الروسي الذي يغزو أوكرانيا.
قال شويغو إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدين للقتال مع القوات المدعومة من روسيا.
وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 شباط وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، كما تبع الهجوم ردود فعل غاضبة من عدة دول، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وعام 2015، غزت روسيا عسكريا، سوريا، للقتال إلى جانب نظام الأسد، بعد أن بدت عليه علامات الانهيار أمام تقدم المعارضة المسلحة.