بلدي نيوز
قال مبعوث الرئيس الروسية إلى سوريا ألكسندر لافرتنييف، إن حجم الأموال اللازمة لإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا يتراوح بين 600-800 مليار دولار.
وأشار إلى أن النظام استنفد معظم موارده المالية، ولن يستطيع النهوض بإعادة الإعمار دون مساعدة فعالة من المجتمع الدولي، جاء ذلك في حديث لـ "لافرنتييف"، على هامش محادثات "أستانا" التي انطلقت، اليوم الثلاثاء، في نور سلطان عاصمة كازاخستان.
وبحسب لافرنتييف، إن "موسكو لا ترى أي تحديات في اعتماد بيان مشترك للدول الأعضاء في صيغة أستانا (روسيا وإيران وتركيا) عقب هذا الاجتماع"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وأضاف: "ما زلنا نعمل على صياغة البيان الختامي، فهو بحاجة إلى بعض التعديل، جميع الدول لديها نهجها الخاص، ومع ذلك، لا توجد أي صعوبات غير قابلة للحل ما قد يمنع اعتماد بيان مشترك"، وأكد خلال لقاء مع الوفد التركي على ضرورة حل قضية وحدة أراضي سوريا.
وقال إن "جميع الأطراف معنية باستقرار الوضع في سوريا، ولذلك تتحدث الدول الضامنة لعملية أستانا (إيران وروسيا وتركيا) عن التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وخلال لقاء مع الوفد التركي برئاسة رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية سلجوق أونال، أكد أن "هناك صعوبات في هذا المسار ويجب حلها".