بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انخفض إنتاج اللوز اليابس في حمص إلى 50% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة موجة الصقيع التي ضربت الزهر، ما أثر على الإنتاج في العديد من المناطق وخاصة منطقة المخرم والشعيرات والمركز الشرقي.
اشتكى عدد من مزارعي اللوز في قرية المظهرية، بريف حمص الجنوبي الشرقي، من عدم توزيع تعويضات الأضرار التي لحقت بالموسم نتيجة الصقيع.
وفوجئ المزارعون أن قيمة التعويضات الموزعة لهم لا تتناسب مع الأضرار التي لحقت بكل مزارع.
وكشفت تقارير إعلامية إن بعض المزارعين حصلوا على تعويض كبير وصل لأكثر من مليون ليرة مع أن مساحة أرضه صغيرة أو كانت أرض (بور) وبالتالي لا يستحق التعويض.
فيما لم يتجاوز تعويض البعض 200 ألف ليرة سورية فقط، حتى أن البعض قام بقلع أشجار أرضه وبيعها كحطب نتيجة الغلاء الحاصل حاليا.
وبرر مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في حمص، المهندس أمين الحموي، بأن "الصندوق يعطي 5% من تكاليف الإنتاج، وللتأكد من شكوى أي مزارع، عليه القدوم إلى المركز، وتحديد مساحة أرضه مع ثبوتيات ملكيته، وقيمة تعويضه للتحقق منها".
ويشار إلى أن محافظة حمص تحتل المرتبة الأولى على مستوى البلاد في زراعة اللوز، لاسيما في الريف الشرقي.