بدأت «حمص» بتركيب اللوحات الجديدة للمركبات اعتباراً من الأمس وذلك بعد «دمشق وريف دمشق» على أن يستمر مشروع استبدال اللوحات لـ3 سنوات على مستوى كل المحافظات بشكل تدريجي.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح مدير النقل في حمص علي إدريس أنه وسطياً يتم التركيب لـ150 مركبة تحصل على لوحات جديدة والعدد قابل للزيادة.. مضيفاً إنه خلال اليوم الأول حصلت 135 مركبة على لوحات جديدة، وذلك بشكل ميسر مع تدقيق عملية التركيب في المركز من الكوادر والعاملين وذلك بكل دقة.
وأشار إلى أن عدد المركبات واللوحات الجديدة المقرر تركيبها على مستوى المحافظة يتجاوز الـ260 ألف مركبة سيارة خلال 3 سنوات كحد أقصى، مؤكداً بأنه لا يوجد أي صعوبات وخاصة أن العمل يتم بشكل مؤتمت وحاسوبي وتلقائي للمعاملات ذاتها التي تم اعتمادها وبرمجتها إلكترونياً.
وفي تصريحه أشار إدريس إلى أن اللوحات الجديدة ألغت اسم المحافظة حيث لا يوجد اسم المحافظة عليها وهي تراعي عدم تكرر الرقم نفسه في أي محافظة أخرى، حيث إنه وبسبب تزايد عدد المركبات في القطر الذي وصل إلى 2.5 مليون مركبة، استوجب فتح ترقيم جديد عبر زيادة رقم لتصبح اللوحة من سبعة أرقام بدلاً من الحالي ستة، وبالتالي يمنع هذا الشيء تكرار الرقم نفسه في أكثر من محافظة، وتكرار الرقم نفسه لأكثر من فئة عامة أو خاصة، وأن إلغاء اسم المحافظة يوفر على المواطنين مراجعة أو التقيد بمحافظة المنشأ للوحة، وبالتالي أصبحت كل مديريات النقل في المحافظات واحدة، ويمكن لمالك المركبة إجراء معاملته في أي محافظة.
وقال: تم تحديد المعاملات التي في نهايتها يتم تزويد المركبة بلوحة جديدة وفق النموذج المطابق للمركبة من حيث الفئة ومن حيث القياسات والأبعاد المناسبة، ويضاف ثمن اللوحات لرسوم المعاملة التي يقوم المواطن بشكل اعتيادي إجرائها، والسعر المحدد بقرار حكومي للوحة المفردة التي تركب على الدراجات بمبلغ 125 ألف ل.س، والمزدوجة للسيارات بمبلغ 250 ألف ل. س.
وأكد أدريس أن المعاملات التي يتم تزويد المركبة عند استكمالها لوحة جديدة هي (في حال تسجيل المركبة لأول مرة- معاملة نقل ملكية- معاملة تبدلات فنية عدا القاطرات والمقطورات- عند تسجيل مركبة (تسوية وضع مركبة مسجلة)- في حال تغيير فئة المركبة- في حال إعادة مركبة إلى السير- معاملات عقد تسوية وضع- معاملات المرسوم 14 لعام 2014 – في حال تثبيت خط سير (مركبة استثمار).
ودعا إدريس المراجعين إلى التقيد بذلك وعدم مراجعة المديرية لتبديل اللوحات فقط لأنه تم تحديد المعاملات التي يحق لها حالياً حيث إن البرنامج إلكتروني لا يقبل ذلك وغير متاح، مشيراً إلى أن الإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات التي ترد من الجميع تتم بالتواصل المباشر مع الكوادر المختصة حصراً في المديرية وعدم اللجوء إلى الوسطاء أو المعلومات غير الرسمية، والاعتماد على منصات وزارة النقل، وصفحة مديرية نقل حمص: