صحافة أم دعاية للأسد؟ شبكة SBS تتعرض للتدقيق إثر رقصة الفالس مع بشار! - It's Over 9000!

صحافة أم دعاية للأسد؟ شبكة SBS تتعرض للتدقيق إثر رقصة الفالس مع بشار!

الغارديان – (ترجمة بلدي نيوز)
متى تصبح الصحافة دعاية؟ كان هذا هو السؤال الذي قد يطرح في غرفة أخبار SBS الأسبوع الماضي، عندما سجلت الشبكة مقابلة حصرية مع بشار الأسد رئيس النظام السوري، والتي بثت يوم الجمعة، حيث أن المراسل لوك ووترز قد قال بأنه حصل بصعوبة على تلك المقابلة، بعد أن أمضى سنتين من المتابعة لما وصفها بـ"التجربة الغريبة".
إذ يقول ووترز "بمجرد أن دخلت، التقيت مع كبار موظفي المكتب الصحفي السوريين المسؤولين عن ترتيب تلك المقابلة، وبعد تقديم القهوة العربية والدخول في حديث صغير، تم تناقش لوجستيات المقابلة في اليوم التالي، كما يضيف، وتم إيضاح بأن المقابلة يجب ألّا تحرر بأي شكل كان، بينما أوضح رئيس قسم الأخبار السابق كما عرف بنفسه، بأن الأسئلة الصعبة هي موضع ترحيب ولكن الوقاحة والمقاطعات ليست كذلك".
لقد وافقت شبكة SBS في نقاش قبل المقابلة مع المسؤولين، على بث المقابلة ذات الـ 25 دقيقة بشكل كامل، مستخدمين لقطات لأربعة من كاميرات النظام الخاصة داخل القصر الرئاسي في دمشق، وقال بعض صحفيي الـ SBS بأنهم يعتقدون بأن هنالك قيود كثيرة وضعت على الشبكة، ويقول المتحدث باسم شبكة SBS "لقد قدمنا مجالات مواضيع الأسئلة قبل المقابلة"، كما يؤكد بأن كل ما يتعلق بالتحرير تم إجراؤه من قبل النظام، كما قال ووترز بأن "الفريق التقني السوري قام بتصنيف كامل مقابلة شبكة SBS".
ولعل أفضل مثال عن مدى الفائدة التي يحققها الأسد "الطاغية القاتل" من هكذا مقابلات دعائية، ضد رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول، هو أن نرى كيف قام النظام بذكر تقرير المقابلة في وسائل إعلامه التي يديرها، إذ جاء في وسائل الإعلام السورية الرسمية كما يلي:
" قال الرئيس السوري بشار الأسد بأن التناقض الملحوظ ما بين تصريحات المسؤولين الأستراليين والموقف الاسترالي الرسمي تجاه سوريا، يعبّر عن ازدواجية المعايير المتّبعة من قبل الغرب بشكل عام".
كما أضاف الرئيس في مقابلة مع قناة SBS الأسترالية التي بثت يوم الجمعة "إنهم يهاجموننا سياسياً، وبعد ذلك يقومون بإرسال مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، وخاصة مسؤولي أمنهم، بما في ذلك مسؤولي حكوماتهم، إذ أن جميعهم يقومون بفعل ذلك لأنهم لا يريدون إغضاب الولايات المتحدة، في الواقع، فإن معظم المسؤولين الغربيين يرددون فقط ما تريد لهم الولايات المتحدة أن يقولوا".

 

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"