وزير خارجية الأردن يكشف أسباب التطبيع مع "الأسد" - It's Over 9000!

وزير خارجية الأردن يكشف أسباب التطبيع مع "الأسد"

بلدي نيوز

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حول الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، إن "التعايش مع الوضع الراهن ليس خيارا".

وكرر "الصفدي" خلال مقابلة مع مراسلة شبكة CNN بيكي أندرسون، أمس الأربعاء، أن الحل السياسي لا يزال مطلوبا في سوريا بما يتماشى مع القانون الدولي، وقال أيضا إن الأردن يتحدث مع الأسد بعد "عدم رؤية أي استراتيجية فعالة لحل الصراع السوري".

وتساءل الصفدي: "ماذا فعلنا كمجتمع عالمي لحل الأزمة؟" وأضاف: "11 عامًا في الأزمة، ماذا كانت النتيجة؟".

وقال الصفدي إن الأردن "عانى" نتيجة الحرب السورية، حيث تشق المخدرات والإرهاب طريقها عبر الحدود، وتستضيف البلاد 1.3 مليون لاجئ سوري "لا يتلقون الدعم الذي قدمه العالم من قبل".

وتابع: "نحن بصفتنا الدولة المضيفة يتعين علينا التعامل مع عبء ذلك بأموال أقل وأقل".

وتلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيًا من بشار الأسد الشهر الماضي، بعد مرور عقد منذ آخر اتصال رسمي بينهما.

وفي أيلول الماضي، أُعيد فتح الحدود بين البلدين للتجارة.

وكشفت بعض الدول العربية عن نواياها لإعادة الأسد إلى الحظيرة الإقليمية، على الرغم من قمع الأسد الوحشي على مدى عقد من الزمان لثورة شعبية أدى إلى عزلته الدبلوماسية.

وقالت الولايات المتحدة إنها "قلقة" بشأن الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات مع الأسد، الذي وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية يوم الثلاثاء، بأنه "ديكتاتور وحشي".

وقال الصفدي إن الأردن أجرى محادثات مع الولايات المتحدة حول جهود التقارب.

وأوضح الصفدي: "بصفتنا دولة مجاورة (لسوريا) فإن مهمتنا هي معالجة مخاوفنا... لقد عانينا بشدة من هذه الأزمة... أكثر من أي شخص آخر".

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا