بلدي نيوز
واصل النظام لليوم الثاني على التوالي، إجراء عمليات "تسوية" أوضاع المطلوبين له في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وقالت وكالة إعلام النظام الرسمية (سانا)، إن "الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش تابعت لليوم الثاني عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم في مركز تم افتتاحه يوم أمس في الحراك".
يشار إلى أن قوات النظام، فرضت التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية بدأت من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين.
وكان النظام سيطر على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.