بلدي نيوز
تابعت قوات النظام إجراء "عملية التسوية" في محافظة درعا، اليوم الأربعاء.
وأعلنت وكالة إعلام النظام (سانا)، عن "بدء عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة ناحتة وقريتي مليحة الغربية والشرقية بريف درعا الشمالي الشرقي".
وبالتزامن مع ذلك، طوقت قوات النظام مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما شرق درعا، بالمدرعات الثقيلة، وأغلقت جميع المداخل، ومنعت الدخول والخروج منها.
جاء ذلك نتيجة عدم رضى اللجنة الأمنية التابعة للنظام بكمية الأسلحة التي سلمتها عشائر المناطق الثلاث خلال عملية التسوية، التي كانت انتهت يوم أمس.
يشار إلى أن قوات النظام، فرضت التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية بدأت من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين.
وكان النظام سيطر على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.