بلدي نيوز
علّقت قوات النظام عملية التسوية الأمنية في إحدى بلدات ريف درعا الشرقي، نتيجة عدم تسليم قطع السلاح من قبل عشائر المنطقة، اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن اللجنة الأمنية التابعة للنظام علقت عملية التسوية في بلدة ناحتة شرق درعا نتيجة عدم تسليم قطع السلاح من قبل عشائرها.
وطالبت الوجهاء بتسليم 132 بندقية رشاشة "كلاشينكوف"، مهددةً بإدخال ميليشيات الفرقة الرابعة إليها في حال لم يتم ذلك.
يشار إلى أن قوات النظام، فرضت التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية بدأت من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين.
وكان النظام سيطر على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.