بلدي نيوز
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد 17 تشرين الأول، إن سوريا واحدة من بين تسع بلدان معرضة لخطر شديد من جراء التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن عشر سنوات من الأزمة المدمرة، والانهيار الاقتصادي الحاد، دفع إلى انعدام الأمن الغذائية لأكثر من 12 مليون شخص في سوريا.
وحذرت الأمم المتحدة من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في سوريا اليوم معرضون لخطر الجوع.
وقالت المنظمة الأممية إن "الأمم المتحدة حذرت من أزمة المياه الأخيرة والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على البلاد، ونحو 40 في المائة من المناطق الزراعية المروية لم تعد قادرة على الاعتماد على توافر المياه".
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال في وقت سابق، إن ما يقرب من 90% من العائلات السورية تتبنى "استراتيجيات تأقلم سلبية" للبقاء على قيد الحياة في سوريا.
وأضاف أن تلك الاستراتيجيات التي يتبناها السوريون تعتمد على تقليل كمية الطعام الذي يأكلونه، شراء أقل، والدخول في الديون لشراء الأساسيات، وأكد البرنامج أنه يدعم كل شهر ما يقرب من 5 ملايين أسرة متضررة مما أسماه "النزاع في سوريا".