بلدي نيوز
اعتبر الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الأربعاء 7 تموز/يوليو، أن المساعدات التي تصل إلى منطقة إدلب "مسيسة"، وزعم أن "المسلحين" يمنعون وصولها إلى المدنيين.
وقال لافرنتييف في تصريح خلال مشاركته في مباحثات "أستانا" في نسختها الـ 16 في العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، إن بلاده تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية، مشيراً إلى أن المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق.
وفي السياق، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر من داخل الاجتماع المنعقد، استبعاد المجتمعين لأي عملية عسكرية في إدلب، حيث أن الوضع هناك دقيق للغاية، بينما يعني العمل العسكري مواجهة مباشرة مع الجيش التركي ونزوح عدد كبير من السكان.
وأشارت المصادر إلى جمود العملية السياسية على طاولة أستانا، معتبرة موقف المبعوث الأممي غير بيدرسون غير بناء حيث أنه يتدخل في العملية في حين أن القرار الاممي يتحدث عن تسيير العمل.
وأوضحت على أن مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به إيرلندا والنرويج يدعو لتوسيع التفويض وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حاليا.
وبحسب المصادر، فإن الجانب التركي أبلغ الروسي رفضه القاطع لفتح معبر اليعربية مع العراق بسبب موقفه من الأكراد.
وأشارت المصادر إلى أن مقترح توسيع التفويض يحمل أبعادا سياسية لأن الجانبين الأمريكي والتركي يستخدمان المعابر بقرار أممي أو بدونه، وربما يتم لاحقا التوصل لصيغة وسطية بتمديد التفويض الحالي لمعبر باب الهوى فقط لمدة ستة أشهر أو سنة من دون توسيع التفويض وذلك كبادرة حسن نية تجاه واشنطن، مقابل استثناءات في قانون قيصر ورفع العقوبات عن بعض الشركات الروسية كي تستطيع العمل شرق الفرات.
وينعقد في كازاخستان اللقاء الدولي حول سوريا يومي 7 و 8 يوليو الجاري، بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، والنظام السوري والمعارضة السورية.