بلدي نيوز
أكد الائتلاف الوطني السوري وقوفه إلى جانب "الانتفاضة الشعبية" في منطقة منبج وريفها، بحسب وصفه، مشدداً على شرعية مطالب أبناء الشعب السوري هناك وفي سائر المناطق الخاضعة لسيطرة من وصفها بـ "الميليشيات الإرهابية"، وأشار إلى رفضه لما يتعرض له أبناء منبج من انتهاكات واستهداف وملاحقة، سواء فيما يتعلق بقمع المظاهرات أو فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري وعمليات المداهمة والاعتقال والبحث عن الشبان الرافضين للتجنيد في صفوف "قسد".
وقال في بيانه إن "القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان تشدد على عدم شرعية الإجراءات التي تفرضها العصابات والميليشيات التي تفرض سيطرتها على أي مكان بمنطق الأمر الواقع".
وطالب الائتلاف من وصفها "الجهات الدولية التي تدعم PYD الإرهابية" برفع الغطاء والدعم عنها، والتحرك الفوري لوقف انتهاكاتها وممارساتها ضد أهالي منبج وشرق الفرات ووقف حملات التجنيد الإجباري، وتفكيك التنظيمات والميليشيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين قضوا برصاص قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة منبج شرق حلب، إلى خمسة شهداء بالإضافة لعشرات المصابين.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن قوات "قسد" واجهت المظاهرات التي خرجت في مختلف مناطق منبج بريف حلب بالرصاص الحي.
وأضافت أن سبعة مدنيين قضوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح متفاوتة برصاص "قسد"، منذ يوم أمس الاثنين 31 أيار.
وتأتي الاحتجاجات بعد دعوات من قبل ناشطين رفضا لعمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها "قسد" بحق سكان مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.