بلدي نيوز- وكالات
استنكر منسق الإغاثة الطارئة ، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، "صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد" في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
وقال المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، "ها نحن شهرًا بعد آخر وعامًا بعد آخر ونحن نتحدث عن إنهاء المذبحة، وعن أهمية العدالة والحاجة إلى المساءلة في سوريا (..) وحتى الآن، لا يزال العالم يشاهد سوريا وهي تتفكك وتخوض في بحر من الدماء في أجزاء كثيرة من البلاد"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع "وفي حلب يزداد القصف والغارات الجوية والقنابل البرميلية من قبل القوات الحكومية، وفي داريا التي يطلقون عليها الآن اسم (عاصمة القنابل البرميلية) حيث سقط عليها وحدها عشرات القنابل خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأردف "قبل أن يشير أي أحد (يقصد مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة) إلى أن هذه ليست الحقيقة، فإن تلك الهجمات بالقنابل البرميلية قد تم توثيقها وهذه حقائق لا تقبل الجدل، والتي مهما طال الزمن، سيخضع صناع قرارها ومنفذيها للحساب يوماً ما".
وأعرب وكيل الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للمحاصرين في سوريا، معتبراً أن "المسؤولية النهائية تقع على عاتق الأطراف السورية، وسوف تحكم الأجيال القادمة بقسوة على إخفاق المجتمع الدولي في إنقاذ وحماية المدنيين في سوريا".