بلدي نيوز
أصدرت "فرقة السلطان سليمان شاه" المضوية في "الجيش الوطني السوري"، والتي يقودها "أحمد الجاسم" الملقب "أبو عمشة"، أمس الجمعة، بيانا مصورا طالبت فيه السلطات التركية بتسليم العميد أحمد رحال للقضاء العسكري، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بسبب حديثه عن انتهاكات تقوم بها "الفرقة" خلال مقابلات متلفزة.
واتهمت "الفرقة" في بيان مصور، "العميد الرحال" بـ"الافتراء"، ووصفته "بالعميل" و"والمأجور الذي نصب نفسه محللا استراتيجيا على القنوات الإعلامية المعادية للثورة السورية".
وزعمت أن "رحال" أقدم على "الإساءة لمؤسسة الجيش الوطني السوري بشكل عام و لقيادة فرقة السلطان شاه بشكل خاص ومستمر".
وقالت إن المحكمة العسكرية في إعزاز أصدرت بحق "الرحال" حكما قضائيا بشكل غيابي يحمل الرقم 295 بتاريخ 25 -6 - 2020، بحسب قانون العقوبات السوري وقانون العقوبات العسكرية.
وطالبت السلطات التركية بتسليم "العميد الرحال" لما وصفته بالقضاء العسكري المختص، التابع للجيش الوطني السوري لمحاسبة قانونيا".
ووصف ناشطون سوريون هذا الحكم بـ"وصمة عار" على الفصائل التي تزعم مساندتها للشعب السوري المطالب بنيل الحرية والكرامة، وقالوا إن سياسات هذه الفصائل لا تختلف عن نظام بشار الأسد بتكميم الأفواه.
وكانت اعتقلت الشرطة التركية "رحال" من منزله في مدينة اسطنبول، مساء 14 آب الماضي، وأفرج عنه في 24 تشرين الأول.
وكان نشطاء قالوا في مواقع التواصل الاجتماعي، إن سبب اعتقال "الرحال" يعود إلى تقارير كيدية ضده، بسبب تصريحاته خلال مقابلته التلفزيونية التي تهاجم بعض فصائل "الجيش الوطني" وقادته.
ويعد العميد الركن "أحمد رحال" من أوائل الضباط المنشقين عن قوات النظام، حيث انشق في تشرين الأول 2012، وعمل محللا عسكريا على الكثير من القنوات العربية التي تهتم بالشأن السوري، وكان الذي عمل في القوات البحرية السورية، مدرسا في الأكاديمية العليا للعلوم العسكرية السورية.