بلدي نيوز
دانت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان قرار الحكومة اليونانية إغلاق مخيم "كارا تيبي 1" في جزيرة ليسبوس، وقالت إن المنشأة كانت واحدة من الأماكن القليلة التي ضمنت الأمن والكرامة لنحو 400 من الرجال والنساء والأطفال المستضعفين الذين سيتم نقلهم إلى مخيم "موريا 2" الجديد.
ونقل البيان عن ماريا إليانا تونو، وهي إخصائية نفسية تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود في الجزيرة قولها: "يبدو أن عبثية ليسبوس لا حدود لها، فبعد إغلاق مركز استضافة بيكبا قبل أشهر، تباشر الحكومة اليونانية حاليا بإغلاق مخيم كارا تيبي 1".
وقالت الطبيبة النفسية: "لقد أُبلغت أنه سيتم إغلاق كارا تيبي 1 وسينقل الجميع إلى المخيم الجديد فلم أستطع النوم"، وأضافت: "تذكرت ذلك الصباح عندما أغلق مخيم بيكبا، كان الجميع متوترين للغاية، لقد أصبحت أوروبا كابوسًا لطالبي اللجوء".
وأفادت أطباء بلا حدود بأن الشرطة اليونانية "نقلت عند الساعة الخامسة وتحت جنح الظلام وأثناء هطول الأمطار، 50 لاجئًا ضعيفًا من مخيم كارا تيبي 1 إلى خيمة جديدة في موريا 2"، الذي وصفته بالجهنمي.
ويعتبر مخيم كارا تيبي 1، أحد الأماكن القليلة في الجزيرة التي لا تزال تضمن الكرامة والأمن للضعفاء من الرجال والنساء والأطفال".
وعانى أحد مرضى الصحة العقلية الشباب من انتكاسة منذ أن تم إبلاغ عائلته بإغلاق المخيم، وبات يتعرض لنوبات إغماء وأعراض خطيرة أخرى.
وأضافت تونو، إنه لأمر مدمر أن نرى صحة مرضانا تزداد سوءا، لأنهم يجبرون على العودة إلى مساكن غير آمنة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت "تقديم منحة مالية قدرها 155 مليون يورو للسلطات اليونانية لبناء مراكز استقبال جديدة في ليسبوس وكيوس".