بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
نعى سوريون، المعارض البارز لنظام الأسد "ميشيل كيلو" الذي وافته المنية اليوم الاثنين في مدينة باريس متأثرا بفيروس كورونا، بعد أن اشتد عليه المرض منذ أسبوعين.
وقال العميد الركن أحمد رحال في تغريدة له على توتير، "أخونا وصديقنا ميشيل كيلو في ذمة الله، رحل صاحب الفكر.. رحل ابن سوريا البار، رحمه الله".
وأعربت المعارضة والعضو السابق بالائتلاف الوطني سهير الأتاسي، عن حزنها الشديد برحيل كيلو، فكتبت على صفحتها في تويتر : "رحل ميشيل كيلو.. وما بقا فيه شي ينقال بعد كل هالوجع".
كما نعاه الصحفي السوري محمد منصور على صفحته في فيسبوك وقال: "رحل ميشيل كيلو.. رحل الأستاذ الذي وهب عمره كله لقضية الحرية.. لم يهن ولم يهادن الاستبداد يوما.. ولم يتوان عن دفع أبهظ الأثمان من أجل وطن موفور الكرامة".
وختم نعوته بالقول: "في دمشق سيزدهر الحلم الذي آمن به ميشيل كيلو ودفع الكثير من حياته لأجله.. وسيكون اسمه نقطة علام للمستقبل.. يحمله شارع أو ساحة أو مدرسة.. وتحمله سوريا وساما".
من جانبه قال الائتلاف السوري: "ببالغ الأسى والحزن ينعى الائتلاف الأستاذ الكبير والسياسي والمناضل والمفكر ميشيل كيلو، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض".
وأضاف: "اليوم تواجه سوريا خسارة كبيرة برحيل هذه القامة الإنسانية والفكرية والنضالية التي يصعب تعويضها، كان قامة فكرية ووطنية كبيرة عاش حياته من أجل سوريا، وناضل ضد الاستبداد لأكثر من خمسين عاما".
وقال قال نصر الحريري عبر حسابه في منصة تويتر: "خسارة كبيرة برحيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه".
ويعتبر كيلو من أبرز السياسيين والمعارضين السوريين، وهو من مواليد مدينة اللاذقية عام 1940، وكان عضوا بارزا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قبل أن يغادره عام 2016.
وكتب "كيلو" قبل أيام وصيته، حيث تفاعل مع مرضه عدد كبير من النشطاء والسياسيين السوريين، ووجه نصائح للسوريين وكتب وصيته لهم من المستشفى لضمان انتصارهم وبناء الدولة التي يحلمون بها، وكتب في آخر وصيته "سامحوني على أخطائي فالبشر خطاؤون".