بلدي نيوز
أثار تمييز "الحرس الثوري الإيراني" بين عناصر الميليشيات التابعة له، عند تسديد رواتبهم بعد إيقافها لمدة ثلاثة شهور، موجة من الغضب بينهم.
وقالت شبكة "عين الفرات " الإخبارية، إنَّ الميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري" وزعت الرواتب بشكل غير متساوٍ بين عناصرها، موضحة أن الرواتب وزعت وفقا لأربعة أقسام، حيث استلم القسم الأول مبلغ 100 ألف ل.س، والثاني 80 ألف ل.س، والثالث 71 ل.س، أما الأخير استلم 60 ألف ل.س، كقيمة راتب شهري.
وأضاف الموقع، أن التمييز بين العناصر أدى لإضراب واعتراض عدد كبير منهم، موضحا أن العناصر قاموا بتقديم شكوى جماعية إلى قادتهم، ليرد عليهم قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس المشهور" بالقول،"اذهبوا إلى المربع الأمني وقدموا الشكوى فلا علاقة لي بالأمر".
وأضاف المصدر، أنَّ العناصر توجهوا إلى المربع الأمني لمقابلة القادة، لكن "الحرس الثوري" منعهم من الدخول، وقالوا لهم: " لا يوجد أحد من المسؤولين اذهبوا إلى عملكم الآن".
وأشار إلى أنَّ راتب العنصر الواحد كان قبل ثلاثة أشهر 64 ألف ل.س، لكن الميليشيات قدمت رواتب أكبر لمن يكتب التقارير برفاقه من العناصر والمدنيين ويقدمها للمسؤولين في المربع الأمني، بالإضافة إلى من يساعد الميليشيات على نشر التشيُّع ويبدي ولاء أكبر لإيران.
ولفت الموقع، أنَّ الميليشيات الإيرانية تتعمد تأخير رواتب عناصرها، لإجبارهم على الانصياع للأوامر وفرض الإتاوات على المدنيين وتضيق الخناق عليهم.