بلدي نيوز
جدّدت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، قصفها بالمسيرات الانتحارية والمدفعية الثقيلة على مناطق في ريفي حلب وإدلب، في حين ردّت فصائل عسكرية على القصف، واستهدفت مواقع للنظام في المنطقة.
وقال مصدر محلي إنّ قوات النظام استهدفت بالمسيرات الانتحارية والمدفعية الثقيلة بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي، وبلدة سان في ريف إدلب.
في حين ردّت فصائل في "غرفة عمليات الفتح المبين" واستهدفت بقذائف المدفعية أيضاً، مواقع لقوات النظام في بلدتي ميزنار وكفرحلب غربي حلب.
ويوم الأربعاء الفائت، أفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن 6 مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بجروح من جراء هجوم بالطائرات الملغمة على بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، أدّى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين، فضلاً عن حركة نزوح من عشرات القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس.
وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا، مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.
وقال الدفاع المدني في تقرير له إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهما مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.