بلدي نيوز
وثقت الشبكة السورية أعداد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام والضحايا الذين سقطوا بسببها، على مدار تسع سنوات.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن النظام السوري ألقى في غضون التسع سنوات قرابة 82 ألف برميل متفجر تسببت في مقتل 11087 مدنيا بينهم 1821 طفلا، مشيرة إلى أنه لا بدَّ من تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 ومحاسبة مرتكبي عمليات القصف العشوائي والتدمير والتشريد القسري.
ووصفَ التقرير سلاح البراميل المتفجرة بالبدائي والهمجي واعتبرَ استخدامه وصمة عار حتى ضمن أضعف جيوش العالم.
وقال إن النظام السوري استخدم أنواعا مختلفة من الأسلحة في غضون السنوات الماضية لقمع الانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى نزاع مسلح داخلي في عام 2012، وتدرَّج النظام السوري في استخدام الأسلحة، ومما ميَّز توحش هذا النظام بحسب التقرير استخدامه الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة.
وقدّم التقرير آخر بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة، موضحا أنه يصطلح اختصارا على وصف البراميل المتفجرة كوصف جامع لكل العبوات المصنعة محليا والمحشوة بمواد متفجرة.
وعزا استخدام النظام السوري الكثيف لهذا السلاح لعدة أسباب، أولها عدم وجود رد فعل رادع من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي على استخدام مثل هذا السلاح البدائي والهمجي، وثانيها أنه سلاح محلي الصنع وبسيط في عملية التصنيع، وذو كلفة منخفضة، مع قدرة تدمير عالية، تعادل قرابة سبع قذائف هاون للبرميل الواحد.
ووفقاً للتقرير فقد دفع القصف المتوحش بالبراميل المتفجرة ودمار المنازل وحالة الرعب الذي تولده، ودمار وتضرر المنشآت الحيوية، دفع كل ذلك مئات آلاف السوريين إلى التشرد عن مناطقهم سعياً نحو مناطق أكثر أمنا.