بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى تخفيض مخصصات المخابز العامة والخاصة من الدقيق التمويني بنسبة 16 بالمئة، إلى تلاعب الموزعين المعتمدين من طرف النظام بمخصصات المواطنين من مادة الخبز.
وذكرت مواقع إعلامية موالية، أن الشارع يعاني من ممارسات المعتمدين، حيث يقوم هؤلاء بحسم ربطة أو اثنتين من مخصصاتهم اليومية.
وأكد مواطنون في مدينة سلمية، أنهم صاروا يحصلون على مخصصاتهم اليومية سواء كانت 3 ربطات أو 4 كل يومين مرة، بينما من كانت مخصصاته ربطتين كل يومين صارت ربطة واحدة فقط، وبمعظم الأحيان لا يحصل عليها إلا كل أسبوع مرة.
واعتبر الأهالي أن قرار تخفيض مخصصات المخابز من الدقيق التمويني، فتح باب التلاعب من طرف المعتمدين الرئيسين والفرعيين، حيث باتت الربطة تباع على البسطات، ولأصحاب المطاعم، فيما لا تتوفر للناس، مطالبين بالتوزيع من أكشاك المخابز، وبرفع يد لجان الأحياء عنها.
وأقرّ مدير فرع السورية للمخابز بحماة، التابعة للنظام، إبراهيم السعيد، بأن بعض المناطق تأثرت بتخفيض كميات الدقيق 16 بالمئة.
وزعم أن هذا التأثير مؤقت، وسيتم التوزيع قريبا بأكشاك المخابز وعددها 25 على مستوى المحافظة، فور استلام أجهزة قطع البطاقات.
كما زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين بالمحافظة ثائر سلهب، أن تخفيض مخصصات المخابز العامة والخاصة من الدقيق بنسبة 16 بالمئة، أتى بناء على كتاب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم 2737 تاريخ 24/12/2020، واعتبر أنه "حتما له مبرراته وأسبابه، ونأمل أن يكون مؤقتا، ويزول بزوال تلك المبررات والأسباب، لتعود المخصصات كما كانت".
ويلاحظ التناقض عادة بين المسؤولين الموالين، في معظم اﻷزمات، فأحدهم يؤكد أنها "مؤقتة" وآخر "يأمل أن تكون مؤقتة"، وتبقى "طوابير الخبز" وتحصيل "الرغيف" من أبرز هموم المواطن.