بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة باتجاهين في مادة "الخبز"؛ الأولى تتعلق بصعوبة تأمينه، والثانية مرتبطة برداءة إنتاجه، رغم التوجيهات من النظام لتحسين "نوعية وجودة المادة".
وذكرت تقارير إعلامية موالية، أن المواطنين في محافظة اللاذقية يشتكون من رداءة إنتاج رغيف الخبز في معظم الأفران العامة، معتبرين أن الرغيف غير صالح للاستهلاك بعد ساعات قليلة من إنتاجه لقساوته وسماكته.
ولفت الأهالي أن سعر الخبز صار "مزاجيا" وأشبه بـ"البورصة"، بعد أن بات معظم المعتمدين "تجار خبز" يحددون الأسعار وتتحدد سعر الربطة بحسب ساعات الصباح بسعر 200 – 250 ليرة وعند المساء ربما تتجاوز 400 ليرة لاستغلال حاجة طالبها.
بالمقابل؛ نفى مدير فرع المخابز في اللاذقية "سعيد عيسى" موضوع الازدحام أمام الأفران، وزعم أنه تراجع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، واعتبر أن "الوضع جيد بشكل عام".
وزعم أن إدارة المخابز تعمل باستمرار على تحسين نوعية الخبز وجودته لتكون وفق المواصفات القياسية، زاعما تحسن الرغيف خلال الفترة الحالية، وأكد أن لا نقص في مخصصات الدقيق على الإطلاق.
يذكر أن معظم المحافظات الخاضعة للنظام تعاني من أزمة الخبز، والصور المتداولة عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي حول الطوابير ورداءة الخبز، تعتبر شاهدا على الموضوع، الذي أثار استياء الناس.