بلدي نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن 3 عسكريين روس أصيبوا بجروح، جراء استهدافهم من قبل فصائل المعارضة "الموالية لتركيا" بجنوب شرق منطقة إدلب.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، خلال موجز صحفي، أن ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرضت لصاروخ مضاد للدبابات تم إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة ما وصفه باسم "العصابات الموالية لتركيا"، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة، وفقا لموقع "روسيا اليوم ".
وأشار إلى أن الجرحى نقلوا على الفور إلى مستشفى عسكري، حيث تم تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم ولا شيء يهدد صحتهم.
وذكر نائب رئيس المركز، أن الحادث وقع في أثناء قيام العسكريين الروس بتأمين إخراج مركز مراقبة تركي في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأكد أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تعمل، بالتعاون مع العسكريين الأتراك والأجهزة الأمنية السورية، على تحديد هوية المسلحين المسؤولين عن استهداف العسكريين الروس.
ومساء الاثنين الماضي، قال مراسل بلدي نيوز ، إن رتلا للقوات التركية كان في طريقه إلى قاعدته العسكرية في بلدة "البارة" بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ضل طريقه ووصل إلى منطقة قريبة من مدينة كفرنبل بريف إدلب، ليتعرض للاستهداف بمدافع "57" من قبل قوات النظام.
وأشار إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع أضرار مادية في الرتل المذكور الذي انسحب باتجاه بلدة "البارة".
يذكر أن تركيا وروسيا بدأتا في تسيير دوريات مشتركة ، في آذار الماضي، على الطريق الدولي الذي يربط حلب باللاذقية، وذلك بعد توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق في 5 آذار الماضي، لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.