بلدي نيوز
زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس الخميس 9 سبتمبر/أيلول، إنها استطاعت من قتل مايزيد من 20 شخصاً إرهابياً منهم قيادي في كتيبة "التوحيد والجهاد" في إدلب.
وقال أوليغ إيفورف وهو نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، إن القوات الروسية وجهت ضربة جوية لمعسكرٍ في محافظة إدلب في الثامن من الشهر الجاري قتل فيها المدعو "مختاروف" الملقب "بو صلوح" الضالع في تنظيم اعتداءات إرهابية على القوات السورية ومواقع البنية التحتية المدنية في سوريا.
وذكرت وزارة أن جميع من وصفتهم "الإرهابيين" الذين تم القضاء عليهم هم متزعمون في هيئة تحرير الشام وأنهم كانوا مسؤولين عن عمليات التدريب.
وسبق أن أكّد قائد القطاع الثاني في مؤسسة الدفاع المدني السوري "عبادة ذكرى" على أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بثلاث غارات جوية منشرة للحجر وأحد المنازل قرب بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح بعضها خطرة، وأكد أن الاستهداف تركز على العمال والمدنيين في المنطقة بشكل مباشر.
وأضاف أن أربع غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية واستهدفت منطقة الغفر بسهل الروج بشكل متتالي، بالإضافة إلى قصف المنطقة بصاروخ أرض- أرض بعيد المدى مزود بقنابل عنقودية.
وتسبب القصف على منطقة الغفر بسهل الروج بنفوق عشرات الخراف والماعز التي تعود ملكيتها لأحد المدنيين يعمل برعاية المواشي، كما تسبب بأضرار مادية في المنطقة.