بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعمت وزارة الصناعة في حكومة النظام، أنّ لديها وفورات بمليارات الليرات، لم تتمكن من استثمارها، بذريعة "الحصار".
وبلغت قيمة الوفرات نحو 12.9 مليار ليرة سورية، بحسب تقارير رسمية.
قال وزير الصناعة في حكومة النظام زياد صباغ، "إننا لم نتمكن من التعاقد مع شركات أجنبية لتوريد الآلات نتيجة الحصار الاقتصادي خاصة أن معظم هذه المشاريع عبارة عن تجهيزات، ومشكلتنا في الوزارة أن عملنا مرتبط بالتجهيزات الخارجية إما استبدال أو غيره".
وكشفت صحيفة "الوطن" الموالية، عن وجود عدّة طلبات لإجراء مناقلات لمصلحة عدة مشاريع في مؤسسة الإسمنت وشركات النسيج وغيرها، علماً أن الاعتماد وفق آخر مناقلات كان بحدود 16.4 مليار ليرة سورية، لم تلقَ ردا من طرف حكومة اﻷسد.
والمناقلة، عبارة عن نقل مخصصات باب إحدى النفقات إلى غيره، وعادةً ما تتم وفق إجراءات "بيروقراطية" طويلة، في الدوائر الحكومية، تبدأ من الوزارة المعنية مرورا بوزارة المالية.