بلدي نيوز – (متابعات)
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، في تقرير حصري لها، إن هناك قوات بريطانية خاصة تقاتل على الجبهة ضد تنظيم "الدولة"، بحسب ما نقلت عن قيادي في "جيش سوريا الجديد".
وأضافت أن القوات البريطانية كانت تدافع عن فصيل من المعارضة ضد هجمات تنظيم "الدولة"، في أول دليل على مشاركة برية مباشرة داخل سوريا، عوضا عن تدريب مقاتلين سوريين في الأردن.
وبحسب التقرير، فإن القوات البريطانية الخاصة الموجودة في الأردن تدخل إلى سوريا بشكل متكرر لمساعدة "جيش سوريا الجديد"، واصفة إياه بأنه "يتألف من قوات خاصة سورية انشقت عن الجيش السوري الحكومي، وأعيد تشكيلها بمساعدة من البريطانيين والأمريكيين".
ونقلت "التايمز" عن الملازم أول محمود الصالح، الضابط المنشق عن القوات الخاصة السورية والعامل ضمن فصيل "جيش سوريا الجديد"، أن القوات البريطانية ساعدت فصيله المكون من القوات السورية الخاصة، ويدافع عن قرية "التنف" في ريف حمص الشرقي ومعبرها الحدودي مع العراق، الذي سيطرت عليه في أيار/مايو الماضي.
وقال الصالح إن القوات البريطانية "ساعدتنا باللوجستيات، مثل بناء خطوط الدفاع"، موضحا أن "تنظيم الدولة يهاجم في كل الأوقات لاستعادة المعبر، مستخدما الصواريخ والقذائف والانتحاريين".
وأشارت الصحيفة إلى تعرض قوات "جيش سوريا الجديد" لهجوم انتحاري في القرية، وأن القوات البريطانية ساعدتهم في إعادة البناء.